06‏/06‏/2011

مما راق لى :.......

حوار خيالى ..........

الممحاة والقلم ...؟؟

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..

الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟

القلم: لستُ صديقكِ!

الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنني أكرهكِ.

الممحاة: ولمَ تكرهني؟ قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.

الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء . القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!

الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي . القلم: هذا ليس عملاً!

الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ . القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .

الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو ...

قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .

أطرق القلم لحظة.......!!!

ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟

القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .

قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! !!!!!!!!!

الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .

قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!!!!!!!!!

قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.

قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!!!!!!!!

فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق