05‏/06‏/2011

جـــــــــــار القمر: شروق الكـــــــــون من ســــــــــــجده

جـــــــــــار القمر: شروق الكـــــــــون من ســــــــــــجده: " يكفي أن نمضي في هذه الحياة وبأيدينا مصباح صغير يضيء لنا الطريق إلى الأمل.. وفي وجوهنا ابتسامة مشرقة تبدد ظلمة المكان .. فالحياة أجمل ب..."

شروق الكـــــــــون من ســــــــــــجده

 
 
يكفي أن نمضي في هذه الحياة وبأيدينا مصباح صغير يضيء لنا الطريق إلى الأمل..
وفي وجوهنا ابتسامة مشرقة تبدد ظلمة المكان .. 

فالحياة أجمل بكثير من أن ننظر إليها من جهة الغروب فقط ,,فكما تغرب الشمس في كل
مساء فهي تشرق أيضاً كل صباح.. 

حياتنا مزيج من سكون ,وحركة ,,, من ألم ,وأمل ونحن من نقرر أي قارب سنصعد ..

فلو أن جميعنا فكر في دوار البحر وأضطراب أمواجه لما عبرنا البحار أبداً .. ولما كتمنا


أسرارنا في أعماقها .. 

الحياة أجمل من أن ننتظر نهايتها .. لأنها ستمضي ونحن من سننتهي 


وفي أكوام الظلمة القاتمة
والسكون القاتل 
والصمت المطبق .

.. ينير القلب ,, وتُختصر الحياة .. في سجدة ... تطول وتطول 

حتى تشرق الشمس ملأ الآفاق .. ويشرق الكون مجدداً مع كل سجدة ,, 

دعونــــــــــــي



هــدوء .. ومزيداً من صمت ~


دعـوني اسمع تمـتمـات المسـاء ..


ذلك اللحن الـحزين ..


عزف ذاك العرجون القديم ..


ملهم الشعراء ..


دعوني اكسبه صديقاً ~


فلربما أعتق الحروف من قيودهآ


دعوني ..أرحل..


في فضاءات السماء..


حول تلك الغيوم ..


لأستقيها الدموع ..


ولأكتب الاسى من مداد النجوم


زيديني جرحاً ايتها الايام ~


بعثريني ألمـاً أو .. أجمعيني ..


فـكم تعج الثواني .. بالذكريات ..



هكذا الظلام .. مُترَف الهدووء .. يعيش على الهموم ..


ماظننته ناطقاً الا بـأحزان البشر


كقلبي !


كصندوق الذكريات


كأوراق الخريف


و قلمي !

…….



دعوني أمارس طقوس الحزن !


أحلق في سماها ~


أرتوي ظمأ ~


أنتشي بُعد الأحبة ~


وأكتسي العراء ~


أتلذذ بدفأ البرودة .. وطعم المراره



كم تحلو تلك المعاني


لأنها صحبتي في وحدتي