18‏/06‏/2011

انا اســــف .... ســــــامحوني


لطالما احتجنا للإعتذار, لطالما احتجنا لكلمة آسف تنبع من الداخل وتريح الأعماق!
وقد جئت الآن آسفاً ومعتذراً للكثير والكثير, وأعلم أنى سأنسى الكثير والكثير, فماأكثر ما ومن يستحق اعتذارنا
.. وأسفنا!
سأعتذر وأعلن أسفى ولو على الأوراق .. عل يوماً قد يأتى وأقف لأعلن اسفى للكثير .. أعلنه جهراً
لا على وريقاتى!

آسفٌ أنا .. وطنى!
آسفٌ
أنك أعطيتهم ولم يعطوك!
آسفٌ
أنهم سرقوا وبالسرقة اتهموك!
آسفٌ
أن فى ابناءك من أهانوك!
آسفٌ
أن الكل رحبوا بأن يهجروك!
وليتنى ...
ليتنى لم أكن معهم!

آسفٌ أنا .. أمى!
آسفٌ على دمعة بسببى
!
آسفٌ
على طيشٍ
على لهوٍ على عبثٍ
آسفٌ
أننى كثيراً لم أكن من أردتيه!
آسفٌ أنك وبعد كل هذا
تغفرين خطأى
وتفتخرين بى!
آسفٌ أمى!

آسفٌ أنكِ تصرخين تستغيثين تسترحمين وتركتك لأخط آسافى
بين الحين والحين !

آسـفٌ أنا...احلامي
أحلم أن أستيقظ يومأ
فإذا الشمس تبدد كل ظلام
الكون
وإذا الحب يهيمن ويدمر أصنام الحقد
أحلم أن تبزغ فى لمحة
عين
كل بذور الأمل المدفون تحت جدار الخوف
لم ينتهى أسفى .. ولن ينتهى يوماً فتلك طبيعتى وطبيعتكم .. فالليل يستحق أسفى, والنفس
والقلب .. والدمع يستحق أسفى والصديق والاخ
..
ها قد بدأت وأترككم لتعلنوا اسفكم ..
لتعلنوا اعتذاركم .. ولو على تلك الوريقات!
لا أحد يعيش حيـاتـه مرتين..ومادمت لن تـــعـــود
للخلف.. فلا تنس أن تشـعـر
بكل تفاصيل يومك
انا اســـف سامحوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق